يصدر المعهد الوطني للإحصاء النشرية التحليلية للتجارة الخارجية بعد معالجة البيانات من تأثيرات الظواهر الموسمية والرزنامة. حيث تمكن هذه العملية من قراءة وتحليل أكثر دقة وموضوعية للوضع الاقتصادي من خلال متابعة التطورات الشهرية والثلاثية.
فيما يلي ، تتم معالجة جميع البيانات من تأثيرات الظواهر الموسمية ، تأثيرات أيام العمل وتلك الناجمة عن أحداث تقويمية معينة ، سواء كانت ثابتة مثل الأعياد الوطنية ، أو متحركة مثل رمضان أو الأعياد الدينية.
حجم المبادلات التجارية
في ماي وللشهر الثاني على التوالي ، تبقى المبادلات التجارية في منحى تنازلي حيث انخفض حجم الصادرات والواردات بنسب على التوالي (10.4٪) و (2.0٪).
وقد نتج عن هذا الانخفاض، الذي كان بنسق أسرع على مستوى حجم الصادرات بالمقارنة من الواردات إلى تقلص واضح في نسبة التغطية بـــ 6.8 نقطة لتصبح في حدود 72.5٪.
من ناحية أخرى ظلت الأسعار في منحى تصاعدي، حيث ارتفعت أسعار المنتجات المصدرة بنسبة 1.1٪ و ارتفعت أسعار المنتجات المستوردة بنسبة 2.1٪.
تطور حجم الصادرات
بعد انخفاض المسجل في أفريل بنسبة 4.2٪ ، تبقى الصادرات في انخفاض ، حيث تقلص حجم الصادرات في شهر ماي بنسبة 10.4٪.
ويعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض حجم الصادرات من قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية (-14.1٪).
كما شمل الانخفاض قطاع النسيج والملابس والجلود (-13.3٪) وقطاع الطاقة وزيوت التشحيم (-12.2٪).
تطور حجم الواردات
في ماي ، تقلص حجم الواردات بنسبة 2.0٪ . ويعود ذلك الى لانخفاض الهام في حجم المشتريات من المنتجات الغذائية (-29.9٪) بالرغم من الارتفاع المسجل في حجم مشتريات سلع مواد التجهيز (+9.7٪) وحجم مشتريات السلع الاستهلاكية (+5.4٪).
تطور التجارة الخارجية دون احتساب مواد الطاقة
في ماي، سجل حجم المبادلات التجارية دون الطاقة لشهر الثاني على التوالي انخفاضًا. وقد انخفضت الصادرات الغير الطاقية بنسبة (-9.9٪) بشكل اكبر من الواردات دون الطاقة التي انخفضت بنسبة (-0.6٪).
من ناحية أخرى ، سجلت أسعار المواد الغير طاقية ارتفاعًا بنسبة 0.5٪ للصادرات و 2.4٪ للواردات ، مما أدى إلى انخفاض معدل التبادل التجاري باستثناء الطاقة ، للشهر الرابع على التوالي ، بمقدار 1.8 نقطة.
