يصدر المعهد الوطني للإحصاء النشرية التحليلية للتجارة الخارجية بعد معالجة البيانات من تأثيرات الظواهر الموسمية والرزنامة. حيث تمكن هذه العملية من قراءة وتحليل أكثر دقة وموضوعية للوضع الاقتصادي من خلال متابعة التطورات الشهرية والثلاثية.
جميع البيانات المرافقة للنشرية تمت معالجتها من تأثيرات الظواهر الموسمية، أيام العمل والمناسبات الخاصة بالرزنامة على غرار الأعياد الوطنية ذات تواريخ ثابتة وكذلك الأعياد الدينية وشهر رمضان ذات تواريخ متغيرة.
تراجع في حجم المبادلات التجارية
بعد تسجيل حركية ملحوظة في مارس، تراجع حجم المبادلات في شهر أفريل حيث انخفضت الصادرات والواردات بنسب المتتالية قدرت ب (-4.2٪) و (-2.5٪).
وقد نتج عن هذا التفاوت في التطور بين حجم الصادرات والواردات، تراجع نسبة التغطية بنقطة ونصف لتصبح في حدود 80.9٪ في شهر أفريل.
وواصلت الأسعار في الارتفاع، بوتيرة أسرع على مستوى الوردات +2.9٪ بالمقارنة بالصادرات +2.5٪ .
تطور حجم الصادرات
سجلت جميع القطاعات انخفاضاً في حجم صادراتها، باستثناء قطاع النسيج ، الملابس و الجلود الذي شهد زيادة بنسبة 4.2٪.
وكان الانخفاض المسجل في قطاعي الطاقة (-26.2٪) والزراعة والصناعات الزراعية (-17.4٪) المساهم الرئيسي في تراجع حجم الإجمالي للصادرات (-4.2٪).
تطور حجم الواردات
في أفريل ، تقلص حجم الواردات بنسبة 2.5٪ نتيجة التراجع المسجل في جل المنتجات تقريبًا باستثناء منتجات الطاقة التي زادت بنسبة 37.8٪ والمنتجات الغذائية التي ظلت في نفس مستويات شهر مارس0.7 ٪.
مع الإشارة أن الانخفاض الملحوظ المسجل في حجم الواردات من السلع الاستهلاكية 11.1٪ ساهم بشكل كبير في انخفاض حجم الإجمالي للواردات.
تطور التجارة الخارجية دون احتساب مواد الطاقة
بعد شهرين من التطور الإيجابي، تتراجع المبادلات التجارة دون الطاقة في شهر أفريل بنسب متفاوتة ، حيث انخفضت الواردات بالنسبة (-6.4٪) بينما انخفضت الصادرات بنسبة (-1.1٪) فقط.
من ناحية أخرى، سجلت الأسعار ارتفاعًا بنسبة ( 0.6٪ ) بالنسبة للصادرات و( 2.4٪ ) بالنسبة للواردات ، مما أدى إلى انخفاض معدلات التبادل التجاري دون الطاقة ، للشهر الثالث على التوالي ، بمقدار 1.8 نقطة ليصل إلى حدود 94.7٪.
