تطورالمبادلات التجارية
في شهر أفريل، اتسمت المبادلات التجارية بتطورات متباينة. حيث سجلت الصادرات انخفاضًا بنسبة 1.6٪، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 6.3٪.دون احتساب منتجات الطاقة، سجلت الصادرات شبه استقرار (+ 0.2٪) بينما انخفضت الواردات بنسبة 2.4٪.
تفاقم في العجز التجاري
شهد العجز التجاري خلال شهر افريل 2023 تفاقما ليبلغ قيمة 2272,9 م د مقارنة 1768,6 م د في شهر مارس.
كما سجلت نسبة تغطية الواردات بالصادرات تراجعا بـ 5,5 نقطة في شهر أفريل 2023 بالمقارنة بشهر مارس حيث بلغت نسبة 68.4٪.
تطور التصدير
في أفريل ، تراجعت الصادرات بنسبة 1.6٪ مقارنة بالشهر السابق. ويعزى هذا التطور بشكل رئيسي إلى انخفاض صادرات قطاع الطاقة (-27.5٪) وقطاع المناجم (-23٪). كما، سجلت صناعات النسيج والملابس انخفاضًا بنسبة 8.8٪، ويعود ذلك بالأساس إلى انخفاض الصادرات نحو فرنسا وألمانيا.
من ناحية أخرى، شهدت بعض القطاعات تحسنًا في صادراتها، على غرار قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية، الذي ارتفعت مبيعاته بنسبة 15.5٪ نتيجة الزيادة الملحوظة في صادرات زيت الزيتون إلى إسبانيا. كما سجلت الصناعات المعملية المختلفة، زيادة بنسبة 8.6٪، وكذلك الصناعات الميكانيكية والكهربائية التي شهدت تطوراً إيجابياً بنسبة 1.6٪ بعد شهرين متتاليين من التراجع.
تطور الواردات
في شهر أفريل، شهدت الواردات زيادة بنسبة 6.3٪. وتعزى هذه الزيادة بالأساس إلى الارتفاع الملحوظ في واردات منتجات الطاقة بنسبة 56.3٪. حيث سجلت الواردات دون اعتبار الطاقة تراجعا بنسبة 2.4٪.
وقد انخفضت واردات المنتجات الغذائية بنسبة 15.3٪، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض واردات الحبوب والسكر. كما، انخفضت واردات المواد الأولية والنصف مصنعة بنسبة 9.1٪، نتيجة انخفاض واردات البذور والفواكه الزيتية، وكذلك الأسلاك النحاسية.
من ناحية أخرى، تبقى مشتريات مواد التجهيز للشهر الثاني على التوالي في ارتفاع مسجلة زيادة ملحوظة بنسبة 15.8٪ في شهر أفريل، ويفسر هذا بالأساس إلى ارتفاع قيمة المشتريات من آلات الموجه لقطاع المناجم ومعدات التكييف. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت واردات السلع الاستهلاكية بنسبة 1.3٪، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع الواردات من السيارات السياحية.
التوزيع الجغرافي
انخفضت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.5٪، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض الصادرات إلى هولندا (-71.4٪) وإيطاليا (-16٪) وفرنسا (-5.3٪). في المقابل، شهدت تحسنًا ملحوظًا نحو ألمانيا + 34.4٪.
خارج الاتحاد الأوروبي، تراجعت الصادرات إلى المملكة المتحدة وروسيا وتركيا بنسبة متتالية 22.7٪ و41.3٪ و 20.1٪. في حين، ارتفعت الصادرات إلى بلدان المغرب العربي بنسبة 18.7٪، نتيجة ارتفاع الصادرات إلى ليبيا (+ 22.8٪(.
بالنسبة للواردات، فقد شهدت ارتفعا مع دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.1٪، مدعومة بشكل أساسي بالواردات من فرنسا (+ 13٪) وإيطاليا (+ 5٪). في المقابل سجلت تراجعا بنسبة 3.2٪ مع ألمانيا.
أما بالنسبة للواردات من اتحاد المغرب العربي فقد انتعشت بنسبة 163٪، نتيجة استيراد الغاز الطبيعي الجزائري.
من ناحية أخرى، انخفضت الواردات من الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 59٪، كما انخفضت الواردات من الصين وروسيا بنسب متتالية 11.2٪ و5.4٪.
